التجارة المنزلية للنساء

تحقيق فوز الظاهر:
... التجارة المنزلية نوع جديد من التجارة المنزلية، انتشر في الكويت وهو عبارة عن أعمال تنجز داخل المنازل، وتنوعت هذه الأعمال بحيث أصبحت جميع السلع متوافرة وتباع في داخل المنازل والنساء بهذه الاعمال يرغبن في إثبات جدارتهن من خلال انجازاتهن المتنوعة والمختلفة من خلال ادارتهن لاعمالهن وهن في منازلهن ولعل الايجابيات التي حصلت عليها هؤلاء النسوة جعل عددهن يتزايد وأصبح مألوفاً لدينا ان نستمع ان فلانة لديها عرض واخرى افتتحت عملاً خاصاً بها، واخرى جلبت بضاعة من الخارج وكل ذلك يتم عرضه في المنزل وكلا الطرفين البائعة والزبونة يشعر براحة لما تتميز به المنازل من راحة تختلف عما هو موجود في الاسواق...

وتنوعت مجالات عمل المرأة التجاري في منزلها، فهناك من تخصصت بالازياء كفساتين السهرة والعباءات والملافع واخرى بالحلويات واخرى ببيع المنتجات التي تجلب من الخارج وايضاً صناعة العطور. ومن العوامل التي ساعدت على انتشارها رغبة الناس في التعامل معهن وذلك لشعورهم بجودة ما يقدمنه واختلافه عن السوق واصبحت هناك رغبة لمتابعة اعمالهن من خلال زيارتهم دوما في منازلهن أو في المعارض ولهن اعلانات كثيرة في الصحف فهناك من تعلن عن رغبتها بعمل جميع الاطباق المنزلية وطبخ الولائم واخرى تعلن عن اقامة معرض في منزلها أو في احد الفنادق.
هن نساء ناجحات والدليل على ذلك استمرارهن لسنوات بهذه الاعمال وزبائنهن دوماً في ازدياد وهذا ما يثبت جدارتهن .

ولعل سهولة ما يحيط بهذه التجارة المنزلية من ايجابياتها جعلتهن يمارسن هذه المهنة في المنزل وعدم رغبتهن في الخروج إلى الاسواق.
وأولى الامور قرب هؤلاء من منازلهن وشؤون المنزل مما يجعلهن دوماً على ارتباط بين اعمالهن الخاصة وامور المنزل والاسرة كذلك عدم وجود اجراءات تعيق عملهن كالرخصة وموافقة الجهات الحكومية على ذلك. فلماذا تبحث عن الصعاب، ونضيف إلى ذلك عدم وجود ايجارات مثل المحلات وايضاً رواتب العمالة منخفضة لو قارناها بالعمالة التي تعمل في الاسواق، اذا المرأة هنا تبحث عن الأفضل لها بحيث لا يؤثر على ميزانية الاسرة أو يؤثر على ارتباط افرادها ولعل جميع الاباء والازواج يرحبون دوماً بعمل المرأة من داخل المنزل لان ذلك يقلل من خروجها من المنزل وانتعاش الحالة المادية للاسرة في الوقت نفسه.

ولعل الطريف في الامر ان بعضهن اصبحن ايضاً ينشرن تجارتهن عبر الإنترنت وليس فقط من خلال المنزل واخريات وضعن خدمة توصيل لاي منتج سواء داخل الكويت او خارجها وهذا ما نسميه نمو التجارة المنزلية ونجاحها وقدرة المرأة على امتلاك الموهبة اللازمة لممارسة التجارة ورغبة النساء على المحافظة على العادات والتقاليد من خلال استمرارهن بممارسة التجارة من خلال منازلهن ولعل ابداعات بعضهن لا تتوقف عند حد معين لذلك اصبحن متابعات لاحدث الموديلات وكذلك استمرار الجودة في بعض ما يقدمنه من مأكولات مما جعل أغلب الناس يستعينون بهن لانه صنع منزلي يبعد عنهم أي شك في نظافة الطعام ولكن من بعض السلبيات التي لوحظت لبعضهن انها ما ان تبدأ بالانتشار وتكثر زبائنها حتى تبدأ في استغلالهم... كيف؟ تبدأ برفع اسعارها بصورة جنونية وتصبح اسعارها اعلى من اسعار السوق على الرغم من عدم وجود ايجارات أو وجود رواتب عالية فلماذا هذا الاستغلال؟

واحياناً تتغير طريقة المعاملة ففي بدايتها تحاول كسب الزبائن بأي طريقة وتظهر معاملة متميزة لهم ثم مع مرور الوقت وازدحام النساء عليها تفرض عليهن اسلوباً جديداً وربما معاملة جديدة وكأنها لا تتحمل الاستمرار في الحديث معهن هذا اذا لم تصرخ في وجه بعض زبائنها.

طبعاً والمضحك المبكي ان هناك من تتغير ملامحها ولبسها وحتى طريقة كلامها على طريقة بعض الفنانات اللاتي نشاهدن على الشاشة بعد تحقيق الشهرة فما سبب هذا التغير؟ عجيب فعلاً ونحن هنا لا نعمم ولكن نقول (البعض منهن) وهناك متميزات من النساء ومن استمرت في تقديم الأفضل وامتلكت موهبة الاقناع واكتساب الناس بالاسلوب الحسن وهن نساء فعلاً جديرات بالنجاح، وهن من يستحققن ان تذكر انجازاتهن وغالبية هؤلاء النسوة مثقفات يمتلكن حساً راقياً بما يقدمنه ولكنهن خلف الكواليس في منازلهن
(أم نواف) وهي مصممة ازياء راقية أبدعت بتصميماتها وهي متزوجة وربة منزل مثقفة ولديها اطفال قامت بفتح مشغل في الجهراء في منزلها وكان معها هذا الحديث:
من اين طرأت لك فكرة إنشاء مشغل خياطة داخل المنزل ومتى بدأت هذا العمل؟
- بدأت الفكرة بعد ان كنت أقوم بالتصميم لبعض افراد اسرتي وكنت احب التصميم وابدع به فطرأت هذه الفكرة لدي وقمت بفتح المشغل برغبتي الخاصة وأطلقت عليه اسم «الريان» على اسم ابنة اخي، وقد بدأت عملي الخاص منذ 4 سنوات.

• ما نوعية الازياء التي تقدمينها للزبائن في مشغلك؟
- لقد اخترت فساتين السهرة والاستقبال وهي التي اجد ابداعاتي بها، وجميع التصاميم هي من وحي أفكاري واستخدم اروع التركيبات والاكسسوارت عليها، ودوما نضيف الافكار الجديدة عليها وقد طلب مني ان اعد ايضاً فساتين الاعراس البيضاء إلى قائمة تصميماتي وهي فكرة قد ابدأ بها مستقبلاً.

هل فتح مشاريع في المنزل امر افضل من مواجهة السوق؟
وما الايجابيات أو الاسباب التي تجعل العديد من النساء يرغبن في اقامة مشاريع في منازلهن؟
- أنا أفضل إدارة العمل التجاري من المنزل وخاصة للمتزوجة والتي لديها اطفال وزوج فهي لن تضطر للخروج من المنزل ومتابعة العمل والاسرة معاً ولن تكون مشغولة دوماً عن احتياجات اي فرد من العائلة، وهي عملية مريحة مادياً ومعنوياً ولن تكون هناك مشاكل كالتي لديها محل لابد ان تتابعه دوما وتترك المنزل لفترة طويلة ما يؤثر سلبياً على ترابط الاسرة لذلك إدارة العمل التجاري منزلياً ذات ايجابيات كثيرة.

• هل تطمحين للتوسع والعمل في الاسواق على مستوى أكبر أم تفضلين استمرار تجارتك في حدود المنزل؟
- أبداً لا أرغب في فتح محل لان ذلك سوف يؤثر سلبياً على اسرتي رغم اقتراحات العديد بان اخرج من المنزل وأقوم بمواجهة السوق الخارجي ولكن لن افعل وان رغبت بان أطور عملي سوف يكون من مكانه بالمنزل ووضع اضافات جديدة عليه والاشتراك بالمعارض الموقتة وهو نوع من تعرف الناس علي، وامر رائع بالنسبة لعملي، لكن لن اغير من مكانه نهائياً لانني ارى ان ذلك افضل.

• هل واجهتك مشاكل من زبائن معينين؟ وهل تشعرين ان زبائنك في ازدياد؟
- الحمد لله لم أواجه مشاكل مع زبائني وذلك يعود لحسن تعاملي معهم وجودة تصميماتي وهم في ازدياد وليس فقط في الكويت ايضاً يأتيني زبائن من السعودية وهذا شي يسعدني عندما ألاحظ انهم يأتون لي ليس من حدود منطقة الجهراء فقط بل من مناطق بعيدة من داخل الكويت وايضاً من خارجها، وذلك يثبت نجاح عملي ورغبة النساء في تصاميمي.

• ما الجميل في هذا العمل الخاص بك؟ وماذا أضاف لك؟
- اضاف لي الكثير وشغل الكثير من وقتي وخاصة انها هواية ثم أصبحت عملاً خاصاً بي أديره وانا اشعر براحة لانها تجربة اضافت لي الكثير من العلاقات الاجتماعية، وكسبت الكثير من الناس وايضاً المردود المادي الذي يغنيني عن الوظيفة وايضاَ الاعتماد على نفسي في الكثير من القرارات المتعلقة بعملي.

• هل كانت هناك مساندة من أحد لك في عملك التجاري الخاص؟
- طبعاً اعتمادي على نفسي هو الاساس ولكن لا انسى ان زوجي مساند لي وقد دعمني في بداية عملي ودائماً يشجعني كذلك هناك التشجيع من اهلي واخوتي ووقوفهم معي في المعارض التي اشترك بها.

ايضاً التقينا مع (ام خالد) وهي سيدة تقوم بصنع الحلويات بأنواعها.
تقول لنا: بدأت اولاً العمل بهذا المجال لوحدي حيث كان عدد زبائني معقولاً واستطيع تحضير طلباتهم ولكن مع مرور الوقت جلبت خادمة خاصة لمساعدتي في صنع الحلويات وبعد فترة بعد ان زادت الطلبات على اطباق الحلويات لدي قمت بزيادة العمالة كي استطيع ان اوفر الوقت والجهد ولا اخسر زبائني.

• كيف بدأت هذا العمل الخاص بك؟
- بدأت به أولاً في محور العائلة ولاحظت رغبة الكثير من الاهل في صنع اطباق خاصة لهم من الحلويات ومن ثم اقترح بعض المقربين لي البدء ببيع الحلويات خارج نطاق الاسرة مع مساعدة البعض بعمل الدعاية لي لدى اصدقائهم واقربائهم.
وما ان بدأت حتى شعرت ان هناك رغبة من الناس بما اقدمه ما زادني ثقة واستمرارا بهذا العمل.

• كم مضى عليك في هذه التجارة المنزلية وهل ترغبين في التوسع خارج المنزل مستقبلاً؟
- مضى الآن ثلاث سنوات ونصف السنة وعملي في تطور وزبائني الحمدلله في ازدياد وأتمنى ان أطور عملي ولكن ليس خارج المنزل ولكن داخل المنزل واضع قسماً خاصاً لعمل الحلويات واضيف ايضاً بعض الفطاير المصنعة بالمنزل اما عن توسعة عملي خارج المنزل فلقد شاهدت بعض النساء جربن هذه الخطوة ونجحن وهي فكرة طرحت من الاهل لي لكن لم اضعها في بالي لشعوري بالراحة بادارة عملي وأسرتي وانا بالمنزل وتوفير العديد من الامور التي تصاحب العمل التجاري في الأسواق.

• العمل داخل المنزل كيف يتم بينك وبين العاملات لديك؟
- أنا اقوم بالعمل الرئيسي وهو عمل الوصفات الرئيسية والاطباق المعروفة ولكن أحيانا اطلب من العاملات ان يساعدنني في بعض الخطوات حتى اوفر الوقت وايضا يقمن بعمل التغليف والتنظيف وكل ذلك يتم تحت اشرافي، وقد قمت بتدريب عاملة رئيسية لتسد مكاني في حالة حدوث اي ظرف مع وجود ابنتي الكبرى الى جانبي دوما وهي التي تستقبل دوما طلبات الزبائن من خلال رقم خاص للطلبات نقوم بالرد عليه ووضع دفتر لطلبات الزبائن مع ما نقوم بعمله كنوع من المتابعة.

• ماذا صنع هذا العمل لك؟ او ما ايجابيته عليك؟
- صنع الثقة بالنفس لي وقد حسن من مستوى المعيشة لدي ولدى اسرتي وجعلني اساعد زوجي ماديا لأن راتبه لا يفي ببعض المتطلبات، وكذلك جعلني لا اتناسى التزاماتي مع الاسرة والابناء، وقد ينظر البعض للنساء العاملات بمهنة صناعة الحلويات نظرة غريبة رغم تعاملهم معنا الا انني انظر لها كنوع من الفن من خلال تذوق الاطيب من الحلويات، وادعم كل امرأة تعمل من خلال منزلها اذا كانت قادرة على الابداع وتقديم الأفضل.
والتقينا احدى السيدات التي تقوم بعمل المأكولات الدسمة الخاصة بالمناسبات الضخمة والولائم التي يكون عدد افرادها كبيراً كذلك فتقول:
لابد من الحجز لدي قبل المناسبة على الأقل بيوم او يومين ويتم التنسيق مع الزبون على نوع الطعام الذي يقدم للضيوف واحياناً ارفض بعض الطلبات لعدم استطاعتي استقبال عدد معين في اليوم نفسه لان ذلك يحتاج إلى جهد مضاعف لا استطيع انجازه.

• من هم الاغلبية العظمى التي تتعامل معك؟
- طبعاً تأتي الدواوين الرجالية بالمرتبة الأولى ومن ثم بعض المناسبات النسائية مثل الاستقبال والدعوات الصغيرة واحياناً تكون هناك أطباق معينة مرغوبة من بعض الأسر الصغيرة فأنجزها لهم.

• ما الذي يتميز به الطعام لديك عن باقي المطاعم؟
- أولاً أنا أقدم عملاً خاصاً بي وبإشرافي ومن صنع يدي وليس كباقي المطاعم التي تأتي بعمالة كثيرة لا تعلم الناس مدى نظافتهم في أداء عملهم وغالبيتهم رجال، فانا ما أقوم به من طبخ هو عمل مصنوع في المنزل وما اقدمه للزبائن هو نفس ما اقدمه لاسرتي فأحرص على النظافة والجودة والطعم الرائع، لذلك فان عمل المنزل يختلف اختلافاً كبيراً عما تقدمه المطاعم، ويكفي ان الزبائن يشعرون انهم يتناولون طعاماً منزلياً وليس محضراً في احد المطاعم ومن قام بصنعه امرأة في منزلها.

• قائمة الطعام، لديك هل هي محدودة ام عامرة بالاصناف المتنوعة؟
- لدي جميع ما يتميز به المطبخ الكويتي من عمل القوازي والمجابيس والمرقوق والمقلوبة ومطبق الزبيدي مع وجود اضافات اخرى وهي المعكرونة بالبشاميل وورق العنب والملفوف وهي قائمة مليئة بالاصناف التي اعتدنا على وجودها على موائدنا.

• هل اثر عملك هذا في اداء دورك على المنزل كأم وزوجة؟
- ابدأ ربما زاد من اتصالي بهم لجلوسي في المنزل كثيراً لاشرافي على الطلبيات وكذلك تقديمي لهم الاطباق المتنوعة من الطعام. كذلك تحسن الوضع المادي للاسرة بحيث اصبحت اغير دوماً من اثاث المنزل ولا ينقصنا شيء ان احتجنا اليه، لذلك لا اجداي تأثير على دوري لكن زيادة الوزن ربما هي المؤثر الوحيد من الطبخ المستمر.

ايضاً التقينا (ام انور) وهي سيدة متزوجة تقول انها بعد وفاة والدتها وردت لديها فكرة فتح مشغل في منزلها في العارضية واطلقت لقبها عليه وهو مشغل أم أنور للعبي والملافع وفعلاً امتلكت ذوقاً رفيعاً في تصميماتها.

• ما الذي دفعك ان تفتحي مشغلاً في منزلك؟
- لقد احببت دوماً ان ابدع تصميماتي وخاصة ما ارتديه لنفسي و دوماً اختار اروع الموديلات وخاصة العبي والملافع لاننا نرتديها دوماً في جميع المناسبات وابحث عما هو أجمل ولكي اشغل وقت فراغي بهواية محببة لدي، وانا اشعر انني دوماً مبدعة نحو شيء معين يضيف لي فائدة.

• من هم زبائن (أم أنور) وما المنتجات التي تبيعينها؟
- زبائني غالبيتهم من الكويت والخليج كالبحرين والسعودية وانا ذات علاقة طيبة معهم وهم دائمو التعامل معي واقدم لهم افضل الملافع والعبي واضع عليها ارقى الاكسسوارت ويتم الرسم على بعضها واجلب اقمشتي من الخارج وهي لا تتوافر في الكويت ودائماً اجلبها من دبي وابيع الاكسسوارت المتنوعة، وأحاول ان اربط الافكار التي أشاهدها في دبي واضيف الجديد عليها من خلال تصميماتي.

• هل اضاف لك المعرض شيئاً جديداً وهل ترغبين في فتح محل خارج المنزل؟
- المعرض نوع من الدعاية لعملي وهي طريقة جيدة لكسب الزبائن والتعرف عليهم وبالنسبة لفتح محل لم اقم بذلك حالياً لانني اشعر براحة في عملي في المنزل وخاصة مضى علي خمس سنوات ولكن ربما أقوم بذلك مستقبلاً.

والتقينا الفتاة المرحة والطموحة (زمردة الاماراتية) وهي طالبة عمرها 22 سنة تدير عملها الخاص ببيع المنتجات التجميلية من ادوات تجميل، ولديها طموحات كثيرة تجاه عملها وترغب في تطويره ولها نظرة مستقبلية نحو عملها الخاص.

• نرغب في معرفة سبب رغبتك في عمل خاص بك ومنذ متى وانت تديرين هذا العمل التجاري في المنزل؟
- أنا فتاة احب ان انجز ما احلم به، وفعلاً بدأت الخطوة الأولى منها وانا منذ سنتين ادير عملي وقد نجحت به وهو ما اسعدني وجعلني اطمح لتطويره اكثر من خلال التوسع وفتح مركز تجميلي خاص بي وانا الآن اجهز لذلك وقريباً سوف افتتحه، وأتمنى ان اضع الكثير من الافكار المبدعة لعملي.

• ما الذي جعل هذا العمل التجاري يطرأ عليك وخاصة انك طالبة وصغيرة على التجارة؟
- زياراتي الكثيرة لدبي مع اسرتي وجلوسي مع الخبيرة زمردة الإماراتية جعلني شديدة التأثر بالعمل في مجالها نفسه وخاصة بيع المكياج بأنواعه وايضاً حبي لمعرفة الكثير عن الامور المتعلقة بالبشرة وكيفية وضع المكياج واخفاء العيوب ومعرفة افضل المنتجات للوجه، هي التي دفعتني ان أقوم بعملي التجاري الخاص وبدأت اولاً من المنزل ولكن اطمح للكثير بأن أتوسع مستقبلاً وافتتح مركزاً خاصاً بي.

• الايجابيات والسلبيات لابد ان تواجه اي عمل، فما الذي واجهك اثناء عملك التجاري؟
- هناك الكثير من الايجابيات بحيث أصبحت اعتمد على نفسي كثيراً وأطور عملي ولهذا مردود مادي جيد ولكن من المساوئ استغلال البعض لاسم منتجاتي وبيعها ولكن الزبائن يكتشفون ذلك بعد تجربته، وعندما يأتون إلي يستفسرون عن اختلاف المنتج عليهم وعند سؤالي ما هو؟ اكتشف ان هناك من يقوم ببيع منتجات مشابهة للاسم لما لدي مع اختلاف الجودة وللعلم انني محتكرة هذه الماركة التي اجلبها من دبي وانا المسوقة الوحيدة لها في الكويت، وهذا يدل على نجاحي ورغبة البعض في تقليدي وهو ما أعطاني الدافع للاستمرار وأتمنى ان اقضي على جميع السلبيات عندما افتتح المركز الخاص بي.
• ما أفكارك الابداعية وطموحك لتطوير عملك التجاري مستقبلاً؟
- أتمنى ان افتتح مركزا تجميلياً متطوراً يحمل أفكاراً جديدة في عالم التجميل والمكياج، كذلك افكر بعمل دورات خاصة للراغبين بتعلم فنون المكياج وحالياً اقوم بالاتفاق مع جهات معينة للحصول على وكالة فرنسية لاحدى الماركات الخاصة بالمكياج اسمها «جودي» وهناك العديد من الافكار التي سوف اضيفها إلى عملي قريباً.




منقووووول للاستفادة